أهمية الجمعية الكويتية لإدارة الأزمات والكوارث

تشهد دولة الكويت، مثل باقي دول العالم، تزايدًا في معدلات الأزمات والطوارئ الناتجة عن عوامل عديدة، مثل التغيرات المناخية، وارتفاع درجات الحرارة، وموجات الغبار والعواصف القوية. كما تتعرض شبكة الكهرباء لضغوط متزايدة بسبب الاستهلاك الكبير لمعدات التبريد، مما يرفع احتمالية حدوث أزمات مفاجئة مثل انقطاع التيار الكهربائي أو اندلاع حرائق منزلية.

وتُظهر الإحصائيات أن الكويت تواجه تحديات صحية كبيرة، إذ تنتشر أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وضغط الدم بشكل واسع. إلى جانب ذلك، تؤثر المشكلات البيئية مثل التلوث والحرارة الشديدة على صحة الناس وتزيد من حالات الطوارئ، كالجفاف وضربات الشمس. كل هذه المخاطر تتطلب منا أن نكون مستعدين، وأن نتحرك بوعي ومسؤولية لحماية أنفسنا ومجتمعنا.

هناك جهود حكومية مستمرة لتعزيز خطط الطوارئ الوطنية، لكن رغم ذلك التجارب تثبت أن التعاون المدني مهم ولا غنى عنه، لذلك تسعى الجمعية الكويتية لإدارة الأزمات والكوارث إلى رفع جاهزية المجتمع الكويتي قبل وأثناء الأزمات، وتشجيع الجميع على المشاركة الفاعلة في تقديم الحلول ومساندة الجهود الرسمية.

إن تأهيل المجتمع للتعامل مع الأزمات والطوارئ بسرعة وحكمة هو ضمان حقيقي لتجاوز أي ظرف طارئ بأمان.

@kuwaitsdm

الجمعية الكويتية لإدارة الأزمات والكوارث

♬ الصوت الأصلي – KuwautSDM

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top